الأربعاء، 13 يونيو 2018

الحلقه الثانيه من تروس الوجع


الحلقه الثانيه
وهنا ابراهيم ذلك الشاب لاول مره تحدث له ان يعجب بشخصيه انها اعجبته ودخلت كيانه وها هي قد تطرح الف سؤال وسؤال لماذا ذهبت فجأه لماذا هذه النظره ما علاقتها بذلك الشخص الموبوأ ما من المتصل لماذا انهت الكلام بطريقه عكس اسلوبها من هي من تكون ما سبب تأخرها ملايين الاسئله الذي يطرحها ابراهيم
وهنا صافي تطمأن وتبدأ ان تفتح لرشدي كل اشيائها حتي انه قد تحدث معها حتي وصلت البيت وبدأ سلسله من الاجداث المتتابعه في بعد ذلك ................
ومن هنا بدأ رشدي بزرع شباكه الكبيره والملمه بكل الجوانب ولكن في صافي اشياء جميله واحداث صعبه ومره يمكن ان تبعد اي احد من حياتها ان علم اصغر سر بحياتها وكل ذلك ليس لها دخل فيه لكن انها ترضى بذلك
فهاهي الاشياء الجميله بداخلها ليست الاحداث انها امتلكت عينا جميله فرأت انه من اجمل الاشخاص في الكليه واكبر شبكه اجتماعيه بعد والدها فهي ترى الجميل فقط ترى كل شئ جميلا وتمتلك نفسا قنوعه وراضيه ترضى بالقليل بغض النظر من ان عندها الكثير والكثير اموالا عائليه هائله و محسنات بديعية تتجلى في شخصيتها لا يقدر علي وصفها كاتب ولا يقدر علي رسمها رسام هي من تجمل الشعر اذا تغنى فيها الشعر ولكن ليس في جمالها بل في اخلاقها وطيبتها فهيا اكبر اخواتها واحنهم علي الباقيه .
وهنا يأتي دور رشدي الملعون الذي بدأ في استغلال وتر الكمان الذي بقلبها لكي يلحن عليه اغانيه التي لا علاقه لها بها وانه ازدادة رغبته فيها بعد ان علم ما دى غناها والثروه الخاصه بأهلها لكنه اخطأ عندما لم يسأل من هم اهلها لكنه كان يبحث عن مالهم فقط وهنا قد قام باتصال اخر عليها وهو في سيارته وذاهب الي اكبر مكتب استشارات قانونيه في القاهره كما فهمها ذلك اسم والده كان طاغوت دولي ان جاء اسمه في اي مكان يخاف من فيه فالجميع يعلم ما هو وما عليه انه تعبان يلدغ وهو من يستطيع ان يقلب كل الموازين بالرشوه والفساد وكل شئ مباح هنا المحامين يلخصوا عملهم انهم اذا علموا ان المتهم جاني بالفعل يشرعوا في نهب الفرصه لاخذ الكثير وما اكثر ذلك في هذا المكتب وهنا ذلك الشبل من ذاك الاسد
بدأت صافي بالقابليه له والهزار معه وادخلته في حياتها وعرفته بشخصيتها حتي انها عندما جائت ان تغلق المكالمه قالت له (لما توصل طمني )
حتي يبدأ هنا رشدي باللعب :ايه بتخافي عليا ولا ايه
لترد صافي بكل ضحك :اه عندك مانع ولا حاجه ..يالا انا هقفل ..عشان الغدا
رشدي: ماشي كلي لي معاكي بقا
صافي :ماشي حاضر ..سلام
وانهي هنا رشدي الخط وهو ذاهب لصديقته الاخرى الذي اعطاها معاد في احدى الكافهات المعروفه انه يتسلى كالعاده الاشخاص المعروفين بالتخلف
وعندما كان يتسلى رشدي ابراهيم حينها كان يجلس يفكر في من هي ذلك الذي يفكر فيها من هي؟؟ هل هي مثل اصدقاء رشدي ؟؟ انها ملاك برئ ذلك الوجه الابيض والثوب الراقي الذي يدل علي شخصيه متعففه ومحترمه وهنا قد اضاع وقت كبير جدا في البحث عن المحاضرات والتلخيصات وقد علم انه قد اخذ جزء مهم الي البيت عنده في محافظته الاخري فاهو الشخص المغترب عن بلده في القاهره ليتعلم في جامعه القاهره فهو كان مقرر انه سييبقي هذا الاسبوع ولن يسافر الي البيت فعندما اكتشف ذلك قرر انه سيسافر للبيت ولكن بعد ان قال لهم انه لن يأتي لهم فجعلها سبب لفرحتهم وركب سيارته وذهب الي اقرب محل حلوى ليشتري الكثير منها ويسافر لهم ويفرح معهم ذلك اليوم ويأتي بهم لها
وفي ذلك الوقت قد استعادة اشراق انفاسها المتحطمه التي حطمها اهمال رشدي بعد رؤية صافي ونفس الطريقه ونفس الاسلوب الذي تعاملت به ونفس الطريقه فانها تذكر جيدا كم اعطاها من الاهتمام ما يكفيها لان تحبه كثيرا كان يفعل المستحيل ليصل لها وها هي قد وصلت لدرجه خيانة لثقة اهلها هاهي تدرك الان ها هو العنصر الاساسي للحب وعكسه العنصر الاساسي للنسييان انه الاهتمام الذي اعطاها اياها جعلها تترك حبيبها الذي قرب ان يخطبها في اول اسبوع لها في العام الجامعي الاول لها وهي لم تعمل بتحذيراته فان رشدي تعلب يحوم ويفكر جيدا ويحصل علي الفريسه بأعجوبه ها هو الاهمال تحصل عليه اخيرا وتدرك ما مدى حب حبيبها القديم قلب المرأه صغير جدا الذكي من يستطيع ان يجعل المرأه تحبه الاهتمام عنصر اساسي في كل شئ لكن ليس مع كل الاشخاص هنا علمت انها احبت حب رشدي لها واهتمامه وعلمت انها قد لعب بها بسذاجه شديده جدا والان وبعد شهر من بعدها عن شخصيتها القديمه وتحاول الاتصال بحبيبها القديم ليس لان تعود لحبه بل لتفهم منه كيف تتصرف لانها فقدت السيطره في نفسها وها هي تتصل بأحمد ليجيب احمد متلهفا (الو)
اشراق تجيب ببكاء شديد:الو ..احمد ..ايوه ازيك ..انا كويسه ..ممكن اقابلك .. مفيش بس محتاجه اتكلم معاك شويه ممكن ..شكرا جدا .. اه طبعا فكراه ..خلاص ساعه وهكون هناك ..سلام
وها هو رشدي يتصل تقريبا كل خمس دقائق حتي انه اصبح كل شئ في يومها وها هي تجيب وتجيب وتجيب ولكن كل لحظة يتدخل في حياتها يعرف كم هم البنات اطفال ويستغل كل ذلك البنات كأنتات صغيره داخليا يمكنها ان تعشق طفله صغيره من ضحكة بريئه وتعشق الحياه في ركوب المراجيع وتحلم بركوب العجل امانيهم ورده تقدم بالركوع وهنا قد يستغل ذلك جيدا لكنه اخذ المساحه الشديده لذلك وقد هان الوقت اخذ يفعل ذلك كل ثانيه وهنا عندما تنام يجب ان يتصل ييقذها صباحا وهنا في ثاني يوم لهما مع بعض يغلق هاتفه ويبعد عنها اسلوب ساحر كأنك تعطي كل شئ لطفل وفجأه تقرر ان تحبسه وتسحب روحه فهو يلعبها دائما ويسكت انها اللعبه بعد ما يتحقق انها تعودت عليه واتقنت ذلك يبعد
وهي هنا صافي ترتبك لماذا لم يتصل فاخذتها فرصه وقد راجعت ما قاله ابراهيم سريعا وبدون تركيز وتفتح حاسوبها لتتصفح الفيس وتبدأ في الدخول في جروبات الفرق لتعلم ما يدور فيها وتفكر ايضا ما قد حدث له هل شئ لماذا لم يتصل هو لماذا اغلق هاتفه هو لم يفعلها مطلقا بدات هي الاخرى تطرح الاسئله وها هو يأتي لها رساله الرقم متاح الان وها هي اتصلت علي الفور لتقول (ايه كنت فين ده كله ..قلقتني عليك )
وهو يرد ببرود :قلقتك عليا ليه؟؟ ..ايه اللي خلاكي تقلقي ؟؟
صافي باستغراب :ايه السؤال ده ..مش فاهماك
وهو بعد ان تحقق من صيدته ينهيها الان ليصطاد :انا هتكلم ومش عاوزك تقاطعيني ..انا من اول ما شفتك وانا اعجبت بيكي ..ولما قربت منك ..حبيتك ..(قالها بنبره هادئه ) انا بحبك يا صافي ..انا عارف انك مستغربه ..بس هو ده الحب من اول نظره ..مش عارف انا ايه اللي حصلي وانا معاكي ..اول مره يحصلي كده (وهو يضحك بخبث )
صافي تستعجب وتستغرب من هذه السرعه المطلقه ولكن هي وثقت به فقالت : انا طبعا مقدره ده كله بس
يقاطعها بسرعه :انا عارف ان الوقت قصير وكده ..بس انا كنت عاوز اعرف بس ..انت بادلتيني الشعور ده ولا لا ..عشان لو مش بادلتيني فيه ابعد عن حياتك
صافي تتصبب عرقا وتتوتر وتلحقه بالتفكير انها تعودت عليه ها هي تخرج من المراهقه وهي لم تعلم كل ذلك لم تعلم الكذب من الصدق فظروف مرضها منعتها ان تجلس وتتعرف باشخاص وتتعلم الاشخاص وتدرسهم :فقالت اه انا ببادلك نفس الشعور
وها هنا رشدي يقهقه من الفرح لقد كسب الضحيه التاليه الذي يبدل فيهم وها قد بدأت سلسله الحب والنغمه الكاذبه والالحان الناعه
وهي تفرح كالطفله الذي طول عمرها تحلم ان تعيش طفله لم تخرج للنور قد كانت تزاكر في المستشفي لا تخرج ولا تلعب كانت تتعاطى الادويه وتزاكر فقط ليس الا فكانت فريسه سهله لرشدي وكانت هي في فرحه عارمه لا توصف كمثل الشخص الذي يحلم حلم كان يتخيله في الواقع فحلم به واهداه الله اياه ها هي تأتي الفرحه لها ملاك طائر يطير ويرفرف من الفرحه ملاك يغني ويتغني عليه اجمل الالحان وتضم اللعبه الصغيره اللي لطالما كانت معاها طوال الوقت وتحضنها وتجلب اللاب اليها وتفتح الفيس لتكتب عن الفرحه وهو في حين ما يصب القهوه الخاصه به ليسهر معها تتفاجأه هي بخبر مهم جدا صعقه لها ابراهيم هذا الشخص لماذا انه طيب فتبدأ له بالحديث عن ذلك البوست وبدأت ان تدعي له لكنها طلبت منه التفاصيل فرد عليها ب ............
#البرعم_محمد_الامام


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق